جاملني تكن صديق.......صارحني تكن الذ اعدائي
.................................................. .........
جاملني تكن صديقي
صارحني تكن الذ اعدائي
ايصل تناقض العالم الى هذا الحد
عقول نحملها في رؤوسنا......يبدو انها فارغة
وان لم تكن فارغة فستكون حتما تخمل في داخلها هواء فقط
وهل من المعقول ان يكون المجامل اعز الاصدقاء واوفاهم
والصريح الذي ينتقد ويسعى لتصحيح اخطاءك يعتبر عدوك
.................................................. ....................
...*مواجهة*...
اعتقد مواجهة بينك وبين نفسك....حاول الوصول لنتيجة مرضية
ترضيك انت...وترضي من حولك...وقبل ذالك كله
ترضي ذالك الضمير الذي بداخلك..
.................................................. ..
لاتكن مجاملا حتى وان كنت وحيدا وبلا اصدقاء
فالافراط في المجاملة يتحول الى نفاق غير مرئي
وسرعان ما يتطور الامر
وتتحول مجاملتك الى شبح من الاكاذيب
..............................................
اذا تخلصت انت من ما يسمى بالمجاملة فاعلم بان من حولك
سيحذون حذوك...ولا تكن مصرا على استخدام شبح المجاملة
لان الاصرار على الخطا يعتبر خطيئة
الصراحة ليست سكينا حادا يجرح المشاعر
بل هي فن...يصعب على الجميع استيعابه
فالصريح معك.....دائما مريح
............................................
......من منظور اخر.......
هل من المعقول ان يكون عدوك غبيا حتى يخبرك
بمواطن ضعفك وينبهك باخطاءك
العدو الحقيقي فائق الذكاء..فهو من يسعى الى تزيين
شخصيتك وايهامك بانك شخص كامل حتى..تقتنع بما يقول
وتتوقف عن السعي نحو تطوير ذاتك
معادلة ذكية يستخدمها العدو ليقلب الموازين لصالحه
دون ان تشعر انت
بات الاعداء اذكياء جدا..ينهشون لحمك وانت دون حراك
يذمونك ويقضون عليك وانت تبتسم....وتصفق لهم
سياسة ...جاملني وكن صديقي
صارحني وكن الذ اعدائي
توسع نطاقها...ولم يعد الفرد فقط من يستخدمها
بل المجتمعات ايضا باتت تسير على هذه السياسة
والحاذق لا تخفى عليه هذه الامور
........................
الأحد ديسمبر 06, 2009 1:22 pm